الرقمية، والاتصالات الضوئية والألياف الميكرويف، وخطوط الإلكترونية، والحاسبات الصناعية، الأقمار في المبتكرات هذه تمثلتوقد
والبريد المحمولة، والتليفونات الانترنت مثل المعلومات وشبكات بقواعد المباشر والاتصال المتعددة، والوسائط المحورية،والكوابل
الالكتروني وعقد المؤتمرات عن بعد. .
مصطلح تكنولوجيا الاعلام و الاتصال
كثيرا ما يستخدم مصطلح تكنولوجيا الإعلام والاتصال باعتباره مرادفا موسعاً لتكنولوجيا المعلومات Information technology (IT)
ولكنه مصطلح مختلف، فهو أكثر تحديدا لأنه يشدد على دور الاتصالات (الأقمار الصناعية، الشبكات السلكية و اللاسلكية،
أجهزة الاتصال)، أجهزة الكمبيوتر وكذلك البرامج و الأنظمة المعلوماتية software ، أجهزة التخزين، والأنظمة السمعية والبصرية، التي
تمكن من معالجة و تخزين و نقل وتداول المعلومات على شكل نصوص وصوتيات وصور ثابتة و صور فيديو.
إن
مصطلح: "تكنولوجيا الإعلام والاتصال" يعد أشمل وأدق من
الترجمة المتداولة "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"،
التي تعتمد ميدانين:
الإعلام
Communication والاتصالInformation . إن جمع "اتصالات"
يفيد معنى مغايرا للمعنى المعتمد في كلمة "الاتصال"،
ومن
جهة
أخرى فإن الفارق واضح بين مصطلح "الإعلام"
و"المعلومة" حيث تعتبر المعلومة المادة الخام للإعلام،
والإعلام عملية تنطوي على
مجموعة من أوجه النشاط من بينها نشاط نقل المعلومات وتداولها، فهو يشمل المعلومات لكن المعلومات لا تحتوي على كل موضوعات
الإعلام.
ياختصار
يمكننا القول بأن الخاصية الأساسية في التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال هو ارتباط تكنولوجيات الإعلام الآلي مع تكنولوجيات
الاتصالات السلكية واللاسلكية، وكذا السمعي البصري، بمعنى أخر هو الجمع بين النص والصوت والصورة.
مواضيع مادة تكنولوجيا الاعلام و الاتصال :
الموضوع الأول : دور التكنولوجيا في التعليم و التعلم
الموضوع الثاني : مزايا تكنولوجيا الاعلام و الاتصال
الموضوع الثالث : تطور الاتصالات عبر التاريخ
هذه المواضيع تتحدث عن إدماج تكنولوجيات الاتصال في التعليم و كذلك تطورها التاريخي
إعداد:أحمد بن صالح معلم تطبيق مدرسة الشريفات
تواجه العملية التربوية في النصف الثاني من القرن العشرين عدة ضغوطات و تحديات. فالتفجر المعرفي و الانفجار السكاني و ثورة
المواصلات و الاتصالات و الثورة التكنولوجية و ما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة، كلها عوامل تضغط على المؤسسة التربوية من
أجل
مزيد من الفعالية و الاستحداث و التجديد لمجاراة هذه التغيرات.ولقد لجأت
دول العالم إلى استخدام التقنيات بدرجات متفاوتة لمواجهة هذه
الضغوط و التحديات.
الموضوع الأول : دور التكنولوجيا في التعليم و التعلم
أ- دور تكنولوجيا المعلومات لرفع التحديات الجديدة:
يمكن تلخيص دور تكنولوجيا المعلومات الحديثة لمواجهة هذه الضغوطات والتحديات بما يلي:
3.
تغيير دور المعلم و التلميذ من خلال تطبيق المنحى النظامي لتقنيات
التعليم، حيث أصبح التلميذ محور العملية التربوية ، و لم يعد دور
المعلم قاصر على نقل المعلومات والتلقين، و أصبحت العملية التعلمية التعليمية تشاركية بين التلميذ والمعلم.
4.
وفرت تقنيات التعليـم بدائل و أساليب تعليميـة متعددة كالتعليم المبرمج،و
الكمبيوتر التعليمـي مما أتاح للمتعلم فرصـة التعليم الذاتي، و
التغذية الراجعة.
5.
وفرت تكنولوجيا المعلومات إمكانات جيدة لتطوير المناهج و الكتب و أساليب
التعليم(الأقراص التفاعلية المدرسية المصاحبة لكتب التلاميذ
في اللغة و الرياضيات و الإيقاظ العلمي ...).
6. لعبت تقنيات التعليم دورا مميزا في استيعاب ما نم عن الثورة المعرفية من خلال إدماج تكنولوجيات الاتصال ضمن المسار التعلمي
التعليمي .
7. وفرت تقنيات التعليم ملفات متعدّدة لحفظ المعلومات و وسائل اتصال بمراكز البحث و التجديد و البيداغوجي .
و بهذا يمكن القول إن تكنولوجيا المعلومات تلعب دورا كبيرا في :
v تحسين نوعية التعليم و الوصول به درجة الإتقان.
v تحقيق الأهداف التعلمية بكل يسر(من حيث الوقت و الجهد).
v الرفع من مردودية الأنظمة التربوية .
v خفض تكاليف التعليم دون تأثير على نوعيته. (الطيطي، 1991، ص: 44-46)
و يضيف إلى ما سبق د. الحيله في كتابه تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، أن التقنيات الحديثة تساعد المعلم على مواكبة النظرة
التربوية
الحديثة التي تعد المتعلم محور العملية التعليمية -التعلمية، و تسعى إلى
تنمية شخصية المتعلم من مختلف جوانبها الفسيولوجية، و
المعرفية و اللغوية، و الانفعالية، و الخلقية الاجتماعية. (الحيله، 1998، ص: 54)
ب- دور تكنولوجيا المعلومات في إدراك و تعلم التلاميذ:
الإدراك الإنساني هو عملية باطنية نفسية تحدث في عقل الفرد محدثه ما يسمى بالتعلم. و هذا يتم من خلال عمليات متصلة هي :
- الانتباه: و يتمثل في يقظة الحواس الإنسانية كالسمع و البصر و الشم و الذوق واللمس والحاسة السادسة الحدس.
- الإدراك الحسي أوالملاحظة الحسية: وهو شعور الفرد المبدئي بموضوع الإدراك حوله. و تجسد هذه العملية الأساس الفعلي للإدراك الفكري
العام، و يتوقف عليها نوعه وقوته ودقته.
- الإدراك الباطني: و يتم خلال عملية التميز والتبويب والتنظيم، وذلك حسب خصائص الموضوع المدرك من حيث الحجم والعمق
أوالكثافة والفراغ أوالحيزوالوقت والحركة والصوت، ثم الخبرات السابقة للفرد.
- التعلم: و يحدث عند دمج الفرد للموضوع في خبراته السابقة الفكرية والحياتية وأحداث بناء إدراكي جديد لديه.
الموضوع الثاني : مزايا تكنولوجيا الاعلام و الاتصال:
من فوائد تكنولوجيا المعلومات:
1. توفير الوقت: إن الوسيلة البصرية و الحسية (الوسائل الحسية) تعتبر بديلا عن جميع الجمل و العبارات التي ينطق بها المعلم و يسمعها
الطالب والتي يحاول أن يفهمها ويكون لها صورة عقلية في ذهنه ليتمكن من تذكرها.
2. الإدراك الحسي: إن الألفاظ لا تستطيع أن تعطي المتعلم صورة حقيقية جلية تماما عن الشيء موضوع الحديث أو الشرح، تلك الألفاظ لا
تستطيع تسيد هذا الشيء مثلما الوسيلة الإيضاحية.
3. الفهم: الفهم هو قدرة الفرد على تمييز المدركات الحسية و تصنيفها و ترتيبها، فإن الفرد يتصل بالأشياء، و المظاهر المختلفة عن طريق
حواسه و بالطبع لا يستطيع هذا الفرد أن يفهم المسميات أو الأشياء إلا إذا تم فهمها و التعرف عليها.
4. أسلوب حل المشكلات: حينما يشاهد الطالب تقنية تعلمية، فإنها في الغالب تثير فيه بعض التساؤلات والتي قد لا تكون مرتبطة مباشرة
بموضوع الدرس. و قد تنمي هذه التساؤلات أو التي تنبع من حب الاستطلاع، أسلوب حل المشكلات لدى هذا التلميذ إذ في العادة ما يسير هذا
الأسلوب.
5. المهارات: تقوم التقنيات التعليمية بتقديم توضيحات علمية للمهارات المطلوبة تعلمها.
6. محاربة اللفظية: عدم معرفة الطالب أحيانا لبعض الجمل أو الكلمات، مما يتسبب بخلط المعنى لديه، ولكن بالصورة توضح المعنى لها.
7. تتيح للمتعلم فترة تذكر أطول للمعلومات.
شكرا
ردحذفمواضيع جد مهمة تفيد خاصة الذين هم في الحقل التربوي و الاداري . شكرا كثيرا للذين قاموا بنشر هذه المعلومات
ردحذف