الخبرة للمتعاقدين قابلة للاحتساب لكن...............
وزارة التربية والتعليم
مسابقة الاساتدة2016
الخبرة للمتعاقدين قابلة للاحتساب لكن
التوظيف المباشر غير ممكن”
كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط أنها ستشرع ابتداء من الأسبوع الجاري في مفاوضات مع المديرية العامة للوظيف العمومي لإيجاد صيغة لتثمين الخبرة لدى الأساتذة المتعاقدين، مؤكدة أن الخبرة ”قابلة للتثمين”، إلا أن التوظيف المباشر دون المرور بالامتحان ”غير ممكن”.
أوضحت بن غبريط في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها إلى عدد من مراكز استقبال ملفات المترشحين لإجراء مسابقة توظيف الأساتذة بالجزائر العاصمة، أن الوزارة في لقائها أول أمس مع ممثلي الأساتذة المتعاقدين، تم الإتفاق حول ”الشروع ابتداء من الأسبوع الجاري في مفاوضات مع مديرية الوظيفة العمومية لإيجاد صيغة تسمح بالأخذ بعين الاعتبارالخبرة المهنية التي اكتسبها الأساتذة المتعاقدون في القطاع وتوظيفها في المسابقة زيادة إلى الإختبار الكتابي والشفهي”.
وفي نفس السياق، أبرزت الوزيرة أن احتساب الخبرة في مسابقات التوظيف على أساس الإختبار في قطاع الوظيف العمومي ”غير موجود حاليا، إلا أن الوزارة ستعمل على إقناع الوظيف العمومي لإيجاد صيغة لتثمين الخبرة في هذه المسابقة المزمع إجراؤها في 30 أفريل المقبل”.
وبالمناسبة ذكرت الوزيرة أنه تم التركيز خلال هذا اللقاء على قانون الوظيف العمومي الذي ”لا يسمح بالتوظيف المباشر” وكذا توضيح ”بعض الغموض الحاصل بالنسبة للتوظيف في القطاع من خلال التعاقد”، مؤكدة أن الوزارة ”متمسكة بالتوظيف عن طريق العقود في المستقبل لضمان تمدرس التلاميذ”.
كما أشارت إلى أن التوظيف المباشر للأساتذة الجدد في مناصب الترقية (أستاذ رئيسي وأستاذ مكون) ”غير ممكن”، مشيرة إلى أن المنصب ”يبقى شاغرا والتوظيف فيه يكون بالعقود فقط”.
وفي سياق ذي صلة، تعهدت الوزيرة بالعمل على حث مدراء التربية ببعض الولايات من أجل تسوية مسألة تأخر رواتب المتعاقدين وصبها في وقتها إلى جانب احتساب المنح. وجددت دعوتها في هذا السياق إلى الأساتذة المتعاقدين إلى تسجيل أنفسهم ضمن قوائم الترشح في مسابقة توظيف الأساتذة و”عدم تفويت الفرصة وكذا التحلي بروح المسؤولية”، مشيرة إلى أن التسجيلات مفتوحة إلى غاية 14 أفريل المقبل. كما أكدت أن قطاعها سيعمل مستقبلا على وضع ”معايير مضبوطة” بالنسبة للتوظيف بالتعاقد ”تلتزم كافة المؤسسات التربوية باحترامها”.
في المقابل عرفت مسيرة الأساتذة المتعاقدين أول أمس وفي يومها الثالث تدخل قوات الأمن التي حاولت إجهاض المسيرة ما سجل حالات إغماء جماعية، هذا فيما تم تسجيل إصابات عدة في وسط المحتجين خلال المسيرة وهذا بعد التعب والعياء، والذي خلف تورم أرجل المحتجين الذين قطعوا أزيد من 40 كلم. هذا ووصل أمس المتعاقدون في سيرهم على الأقدام، حيث اجتازوا منطقة تازملت، في وقت ناشد المحتجون تدخل الوزير الأولى ورئيس الجمهورية لإقرار الإدماج المباشر.
لماذا لا تدخل الأقدمية مع الخبرة.
ردحذف