الكاريكاتير يطارد بشار الأسد بأكثر من 3000 لوحة ساخرة
النظام اعتدى على فنان عالمي واعتقل آخر وبقيت الرسومات تزداد بسرعة
أكثر من 3000 رسمة كاريكاتيرية تناولت الأسد عدا عن الرسوم التي تناولت النظام السوري بشكل عام والثورة السورية، وإن كان ثمة من قال إن القلم هو ألد أعداء الديكتاتور، فإن القلم يرقص على الورق برسوم تخلد تلك الدكتاتورية ليقف ذلك الدكتاتور عاجزاً أمام تمازج تلك الخطوط
.
قال أحد رسامي الكاريكاتير مرة "الوجه الأقبح هو المفضل لرسام الكاريكاتير"، وإن كنا لا نضع أنفسنا بموقع العارف، فإنا أحلنا السؤال للرسام السوري سعد حاجو خصوصاً أنه رسم عدداً كبيراً من اللوحات عن شخصية الأسد: "انتبهت لتحوّلات وتطوّرات الثورة على وجه وقسمات وجسد بشار، في البداية كانت ملامحه أقرب إلى الثقة بالنفس ووجهه كان هادئاً شديد الثقة, ولم يلبث أن بدأ الوجه يتغير بتغير الوقائع على الأرض, وبدأت تصريحاته من عيار التقليل من شأن ما يحدث على الأرض, الاستهانة بمشاعر الناس, تظهر على وجهه, قلق, وشك, وشراسة, اضطراب, إنكار, ضحكة بلهاء في غير وقتها, نشفان الفم, هُزال, مُكابرة, إيحاء الفاشل بالهدوء والاستقرار, صار سهلاً على الرسام أن يرسم الوجه بتعبير مُعيّن ليفهم الجميع المقصود ويتفاعل معه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق